تدوينات

للإصلاح كلمة: تعليق على مرور أول جمعة على “طوفان الأقصى” / محمدو بن البار

 

والآن، أرجو من كل سليمي العقول في كل هذه الدول أن يكتبوا أسماء هؤلاء القادة الحاضرين لأشنع أنواع الذل والعار في تاريخ البشرية، وإخوانهم وجيرانهم يقتلون أمامهم صبرا من خلال حرمانهم من الأكل والشرب حتى الموت.

 

فليكتب أصحاب العقول ما يفترض أن يصله عمر هذا القائد، وبعده سيقدم حيا على الله بعد الموتة الأولى ليسأله عن تفاصيل حياته، وأطولهم عمرا سوف يموت قبل الربع الأخير من هذا القرن، وجميع متاعه في الدنيا لا يتجاوز دقائق لبطنه وفرجه، فبطنه واحد وفرجه كذلك لا عمل دائم لهما.

 

 

 

إذاً، فعليه أن يسمع الآن قول الشاعر العربي:

 

وإنما المرء حديث بعده *** فكن حديثا حسنا لمن وعي

 

ولم يبق الآن إلا انتظارنا الإجابة الله لشكوانا، ونرجو منه أن يكون ذلك ببعث من الله للاباء والعزة والكرامة في أعضاء الجامعة العربية، فيصبح قادتها كما وصف النبي صلى الله عليه وسلم به الأنصار، يقلون عند الطمع، ويكثرون عند الفزع، حتى نرى الله أورثهم ديار اليهود وأموالهم يقتلون ويأسرون، وحتى يذهب بذلك غيظ قلوب المؤمنين، وما ذلك على الله بعزيز.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *